أين وصلت التحقيقات التركية؟
دخل المحققون الأتراك مقر إقامة القنصل السعودي في تركيا، بعد ظهر يوم الأربعاء، على بعد 200 متر من القنصلية.ضم الفريق التركي مدعين وخبراء في الطب الشرعي في ملابس بيضاء.
وقال وزير الخارجية التركي "مولود شاوش أوغلو" إنه كان من المتوقع أن يتم البحث يوم الثلاثاء لكن تم تأجيله لأن عائلة القنصل ما زالت في الداخل.
التقطت كاميرات المراقبة صورا للعديد من السيارات التي تحمل لوحات أرقام دبلوماسية سعودية تنتقل من القنصلية إلى مقر القنصل، بعد أقل من ساعتين من دخول خاشقجي إلى القنصلية في اليوم الذي اختفى فيه.
وقال شاوش أوغلو، إن اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي كان لقاء "مفيدا ومثمرا". كما أجرى بومبيو محادثات أيضا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي يوم الثلاثاء كان بومبيو في الرياض لإجراء محادثات مع الملك السعودي سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، الذي قال إنه "نفى بشدة" أي تورط في اختفاء الصحفي.
أحداث 2 أكتوبر/تشرين الثاني
يقيم خاشقجي في الولايات المتحدة ويكتب مقالات لصحيفة واشنطن بوست، وذهب إلى المنفى الاختياري العام الماضي بعد أن تم تحذيره من قبل المسؤولين السعوديين بوقف انتقادات لسياسة ولي العهد.وقد وصل إلى القنصلية في الساعة 13:14 بالتوقيت المحلي للحصول على الأوراق الرسمية حتى يتمكن من الزواج من خطيبته التركية، بحسب ما قالته خديجة جنكيز، التي تزعم أنها خطيبة خاشقجي وأنها كانت تنتظره خارج القنصلية.
وأصر المسؤولون السعوديون على أن خاشقجي قد ترك القنصلية بعد ذلك بوقت قصير ولم يصب بأذى.
لكن المسؤولين الأتراك يعتقدون أن اعتداءا وصراعًا وقع في المبنى.
ويزعمون أن خاشقجي قُتل على يد فريق من العملاء السعوديين، ونشرت وسائل إعلام تركية صور 15 شخصا أثناء تواجدهم في مطارات تركية وخروجهم منها، لكن لم يتم نشر أي صور لهم أثناء الدخول أو الخروج من القنصلية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أربعة من العملاء الخمسة عشر لهم صلات بولي العهد الأمير محمد، في حين أن آخر هو شخصية بارزة في وزارة الداخلية في البلاد.
وفي يوم الثلاثاء ، دعا وزراء خارجية مجموعة السبع إلى إجراء تحقيق "شفاف" في هذه القضية.
في هذه الأثناء، أصبحت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، الشخصية البارزة الأخيرة للانسحاب من مؤتمر استثماري سعودي كبير الأسبوع المقبل بعد اختفاء السيد خاشقجي.